في وقت كانت فيه الفنانة ميليسا تستعد للمثول أمام لمحكمة في دعوى التفريق التي رفعتها ضد زوجها بشار المصري، كان هو يراقب البناية التي تقطن فيها في منطقة الأشرفية، للتأكد من المواعيد التي يزورها خلالها مدير أعمالها جان صليبا، بهدف تقديم شكوى زنا بحقها، بعد ضبطها متلبسة، وبالفعل تقدم بشكوى وعلى أثرها داهمت القوى الأمنية شقة الفنانة في منطقة الأشرفية واقتادتها ومدير اعمالها جان صليبا بتهمة الزنا.
وفي التفاصيل، ان بشار المصري زوج ميليسا، تقدم قبل اكثر من اسبوع، إلى المدّعي العام الرئيس كمال أبو جودة بشكةى ضد زوجته ميريام شهاب المعروفة فنياً بإسم ميليسا بحجة أنها تساكن جان صليبا في منزل واحد، في حين انها لا تزال على ذمته.
وكان المصري قد أكد أنه حاول حل قضيته مع ميليسا بطريقة ودية، إلا أنها هددته وأرسلت بلطجية لإسكاته وإبعاده عن طريقها حسب قوله.
ومع تقدمه بشكوى الى المدّعي فاستجوبه يوم السبت الماضي وبعد التحريات تمّ إحضار ناطور البناية التي تسكنها ميليسا وشهد على أن الفنانة وجان صليبا يسكنان معاً منذ سنة ونصف في الشقة نفسها ويسافران معاً بإستمرار بحسب المصري.
وقال الزوج انه كان يراقب المبنى، وأنه قضى ليلة كاملة امامه حيث صدر قرار بإستحضار ميليسا وجان صليبا.
وقد توجه بناء على مذكرة قضائية، عناصر من مكتب الآداب مع مختار منطقة الأشرفية وقرعوا الباب فلم يفتح لهم أحد مع أن ميليسا وجان كانا داخل المنزل، فإتصلوا بميليسا التي قالت أنها موجودة في الجنوب، عندها تمّ خلع باب البيت وتوقيفهما.
واكد المصري ان هدفه من القضية هو تحصيل حقه، ومعاقبة ميليسا مؤكدا انه على العدالة أن تأخذ مجراها وان تعاقب بتهمة الزنا.
وكانت ميليسا قد قضت ليلة أمس الجمعة في السجن، وخرجت اليوم السبت بكفالة، على ان تستكمل التحقيقات.
المنتج جان صليبا أكد ان القضية ستقفل لأن براءته وميليسا ثبتت، اذ ان العلاقة التي تربطهما هي علاقة مدير اعمال بفنانة، بالتالي فإن تواجده معها باستمرار أمر طبيعي.
ومن المقرر أن يصدر خلال الساعات القليلة المقبلة عن المحامي سامر سمعان وكيل المتهمين، بياناً صحافياً يفند فيه القضية ويطالب فيه وسائل الاعلام كافة توخيّ الحذر في نقل الخبر بتفاصيله.
يُذكرأن بشار المصري وميليسا هما على خلاف منذ أمد طويل حيث استصدرت ميليسا قرار الطلاق منه وعاد وأثبت الزوج بطلانه لأنه مزور وطلبها بحكم قضائي الى بيت الطاعة ولم ينفذ الحكم.