أعلن قصر بكنجهام يوم الثلاثاء أن الامير وليام وترتيبه الثاني في ولاية عرش بريطانيا سيتزوج صديقته كيت
ميدلتون العام المقبل منهيا تكهنات شغلت وسائل الاعلام طوال أشهر
وكان الامير وليام (28 عاما) الابن الاكبر لولي العهد البريطاني الامير تشارلز والاميرة الراحلة ديانا قد خطب ميدلتون (28 عاما) بينما كانا يقضيان عطلة في كينيا الشهر الماضي.
وقال مكتب الامير تشارلز في بيان "يسر أمير ويلز ان يعلن خطبة الامير وليام وكاثرين ميدلتون.
"سيقام حفل الزفاف خلال ربيع أو صيف 2011 في لندن. ستعلن المزيد من التفاصيل بخصوص يوم الزواج في الوقت المناسب."
وأفاد البيان بأن الامير وليام الذي التقى ميدلتون -وهي ابنة رجل أعمال عصامي- في الجامعة أبلغ الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا وطلب أيضا موافقة والد ميدلتون.
وعبرت الملكة اليزابيث وزوجها الامير فيليب عن سعادتهما بخطبة حفيدهما واتصل قصر بكنجهام بالحكومة بينما كانت تعقد اجتماعا برئاسة ديفيد كاميرون رئيس الوزراء لينقل لها النبأ.
وقال متحدث باسم كاميرون "سر رئيس الوزراء لسماع الانباء ونقل تمنياته الى الخطيبين السعيدين."
والتقى وليام الذي يخدم حاليا كطيار في سلاح طائرات الهليكوبتر للبحث والانقاذ في القوات الجوية الملكية البريطانية بميدلتون حين كانا في جامعة باسكتلندا عام 2001 .
ولقبت بعض الصحف صديقة الامير "بكيتي المنتظرة" وأرجعت صحف بريطانية سبب انفصالهما عام 2007 الى ان ميدلتون ملت انتظار وليام حتى يتقدم لزواجها لكنهما تصالحا بعد فترة قصيرة
وكان قد أهدى الامير وليام وهو الثاني في ترتيب ولاية عرش بريطانيا لعروسه المرتقبة كيت ميدلتون خاتم زفاف والدته الراحلة الاميرة ديانا. وقال وليام يوم الثلاثاء انه فعل ذلك"حتى لا يفوت ديانا هذا اليوم وما يحمله من اثارة".
ووسط اضواء كاميرات التصوير عرض وليام وميدلتون الخاتم المصنوع من الياقوت الازرق المرصع بالالماس الذي ارتدته ديانا يوم زفافها قبل حوالي 30 عاما.
وانتهى زواج ديانا من ولي عهد بريطانيا الامير تشارلز بالطلاق عام 1996 ولاقت ديانا حتفها وعمرها 36 عاما في حادث سيارة في باريس بعد ذلك بعام عقب ملاحقة المصورين لها.
وقال وليام "ربما تعرفون الان ان هذا خاتم زواج والدتي. ولذلك فانه بالطبع خاص جدا بالنسبة لي وكيت خاصة جدا بالنسبة لي ايضا. ولا يوجد أفضل من وضع الاثنين معا.
"انها طريقتي للتأكيد على ألا يفوت والدتي هذا اليوم وما يحمله من اثارة وحقيقة اننا سنقضي باقي حياتنا معا."