رَسَائِل رَجُل مَجْنُوْن بِهَا لِامْرَأَة مُتَحَرِّرَة بِه

إِلَى قَلْبِك التَفْؤُوّد أَشَد الْرِّحَال
وَيُغْرِيْنَي الْعَزْف فِي بُؤرُك الْفَتَّان

فِي طُرُق وَعِرَة كَان الإِهْتِزَام
طَيْف وَتَرْحَال وَانْثَى بَهَذَيَان

وَأَزِيْز الْمَشَاعِر تُشْعِل الْوَلَهَان
وَهَفَيْف الْنَّسِيْم مُهَدّج الاحْضَان

يَخَاف الْتَّدَفُّق وَالتَّفَرُّق بِالاشْجَان
فِي زَمَن اصْبَح الْحُلُم بُهْتَان

يَا مَن سَكَنَت اعْمَاق الْفُؤَاد
لِكَي مِنِّي بَعْض الْتَّسَاؤُلَات

أَيَحِق لِي ان اطْلَق الْعِنَان
لِكُل مَا خُص الْتَّعَجُّب وَالْإِعْجَاب

أَيَحِق لِي ان اتَّلاعِب بِالاوْصَاف
لِكُل مَا مَر بِالْعَيْن وَرَكَز فِي الْبَال

ايَحق لِي ان اغُوّض الاعْمَاق
وَاثْبِت لِلْعَلَن صِحَّة الْبُهْتَان

ايَحق لِي ان ازَاحِم الْعُشَّاق
فِي مَزَارِع الْحُب وَسُفُوْح الْغَرَام

وانَافَس الْهَوَامير فِي افْضَل الْمُقْتَنَيَات
وَاعْرِض وَصَف جَمَالِك لِكُل الانْظَار

ايَحق لِي ان أللُّطف الْاجْوَاء
بِشَهِيْق وَزَفِير أُجَن وَأَجَن بِالِلْقِيَّاه

أَيَحِق لِي ان اسْتَمَع لِطَيْر الْوَرَشَان
وَهُو يَّأَوه كَانَّه مُحْتَرِق الْوِجْدَان

أَيَحِق لِي ان اوَّلُه كَالْعُشَّاق
وَاحْتَضَن الْفَرَح بِدِفْئ ذِكْرَاك

ايَحق لِي الْتَفَوُّه بِسِحْر الْكَلِمَات
وَمُغَازَلَة جَسَد الْأَيِّل فِي وَمَضَات

ايَحق لِي ان اتَّلاعِب بِالخُصَّلَات
وَاتُنِعم بِحَنَان قُرْب الْاجْزَاء

ايَحق لِي مَلْمَس الْيَدَيْن باهْتِدَام
وَسِحْر الْامَان بِحَرَارَة الْاحْسَاس

ايَحق لِي ظُهُوْر الالْهَام
لِكُل تَسَاؤُلْاتِي فِي ظِل هَذَا الَّسُوَهَان

بَعْض مِن تَسَاؤُلَات لَيْس لَهَا اصْحَاب
فِي ظِل هَذِه الْوِحْدَه لَا بُد مِن انَّتدِثَار

وَنَثَر بَعْض الْمُفْرَدَات
وَتَلَاعُب بِبَعْض الْاحْسَاس

وَقَلِيْل مِن الْاحْلَام
وَكَثِيْر مِّن الْأَمَال

لَعَل الْنِّسْيَان يَكُوْن الْمَلَاذ
مَن تَتَبَّع الْمُتَوَاتِر وَالاسْتِرْسَال

وَعِنْدَمَا يَحِيّن الْلِقَاء
وَيَكُوْن فِي حَوْزَتِي الاخْتِيَار

سَانتَظُر الَى اخِر الاوَقَات
قَبْل ان اقْرِر الِاشْتِرَاك

فِي اقْصَى تَعَدِّيَات الْحُرِّيَّات
فِي اخْتِيَار اجْدَر الْشَّخْصِيَّات

لَمَلْئ فَرَاغ قَد تَرَكْتَه صَاحِبَة الْهَذَيَان
بِرَجُل لَرُبَّمَا كَان طَلَبَه الْوَحِيْد هُو الْبَقَاء

وَالارْتِيَاح مِن الْمَنَّاكِثَة فِي ادِق الاوَقَات
وَتَرْك الْجُنُوْن مِن تِلْك الافْكَار

وَالذَّهَاب الَى اقْصَى الْبِوَاسِط
وَالْمُكوّث فِي اعْمَق الْمَوَانِئ

وَاعْتِزَال التُخَالِط مَع الاجْنَّاس
وَالتَّوَحُّد فِي الْحِس وَالاحْسَاس

وَاسْتِئْجَار مُرَكَّب الْحُرِّيَّات
وَالْابِحَار فِي نَهْر الْهَيَجَان

وَالْوُصُوْل الَى ارْض الُلَا نِهَايَات
وَمُلاقَات انْثَى الْهَذَيَان

لْحَيَاة بِقُرْبِهَا وَمَعْنَى لِرَاحَة الْبَال
لْحَمِيم انْفَاسَهَا وَذَوَبَان جَلِيْد الاكْوَام

رَسَائِل رَجُل مَجْنُوْن بِهَا
لِامْرَأَة مُتَحَرِّرَة بِه





إِلَى قَلْبِك التَفْؤُوّد أَشَد الْرِّحَال
وَيُغْرِيْنَي الْعَزْف فِي بُؤرُك الْفَتَّان

فِي طُرُق وَعِرَة كَان الإِهْتِزَام
طَيْف وَتَرْحَال وَانْثَى بَهَذَيَان

وَأَزِيْز الْمَشَاعِر تُشْعِل الْوَلَهَان
وَهَفَيْف الْنَّسِيْم مُهَدّج الاحْضَان

يَخَاف الْتَّدَفُّق وَالتَّفَرُّق بِالاشْجَان
فِي زَمَن اصْبَح الْحُلُم بُهْتَان

يَا مَن سَكَنَت اعْمَاق الْفُؤَاد
لِكَي مِنِّي بَعْض الْتَّسَاؤُلَات

أَيَحِق لِي ان اطْلَق الْعِنَان
لِكُل مَا خُص الْتَّعَجُّب وَالْإِعْجَاب

أَيَحِق لِي ان اتَّلاعِب بِالاوْصَاف
لِكُل مَا مَر بِالْعَيْن وَرَكَز فِي الْبَال

ايَحق لِي ان اغُوّض الاعْمَاق
وَاثْبِت لِلْعَلَن صِحَّة الْبُهْتَان

ايَحق لِي ان ازَاحِم الْعُشَّاق
فِي مَزَارِع الْحُب وَسُفُوْح الْغَرَام

وانَافَس الْهَوَامير فِي افْضَل الْمُقْتَنَيَات
وَاعْرِض وَصَف جَمَالِك لِكُل الانْظَار

ايَحق لِي ان أللُّطف الْاجْوَاء
بِشَهِيْق وَزَفِير أُجَن وَأَجَن بِالِلْقِيَّاه

أَيَحِق لِي ان اسْتَمَع لِطَيْر الْوَرَشَان
وَهُو يَّأَوه كَانَّه مُحْتَرِق الْوِجْدَان

أَيَحِق لِي ان اوَّلُه كَالْعُشَّاق
وَاحْتَضَن الْفَرَح بِدِفْئ ذِكْرَاك

ايَحق لِي الْتَفَوُّه بِسِحْر الْكَلِمَات
وَمُغَازَلَة جَسَد الْأَيِّل فِي وَمَضَات

ايَحق لِي ان اتَّلاعِب بِالخُصَّلَات
وَاتُنِعم بِحَنَان قُرْب الْاجْزَاء

ايَحق لِي مَلْمَس الْيَدَيْن باهْتِدَام
وَسِحْر الْامَان بِحَرَارَة الْاحْسَاس

ايَحق لِي ظُهُوْر الالْهَام
لِكُل تَسَاؤُلْاتِي فِي ظِل هَذَا الَّسُوَهَان

بَعْض مِن تَسَاؤُلَات لَيْس لَهَا اصْحَاب
فِي ظِل هَذِه الْوِحْدَه لَا بُد مِن انَّتدِثَار

وَنَثَر بَعْض الْمُفْرَدَات
وَتَلَاعُب بِبَعْض الْاحْسَاس

وَقَلِيْل مِن الْاحْلَام
وَكَثِيْر مِّن الْأَمَال

لَعَل الْنِّسْيَان يَكُوْن الْمَلَاذ
مَن تَتَبَّع الْمُتَوَاتِر وَالاسْتِرْسَال

وَعِنْدَمَا يَحِيّن الْلِقَاء
وَيَكُوْن فِي حَوْزَتِي الاخْتِيَار

سَانتَظُر الَى اخِر الاوَقَات
قَبْل ان اقْرِر الِاشْتِرَاك

فِي اقْصَى تَعَدِّيَات الْحُرِّيَّات
فِي اخْتِيَار اجْدَر الْشَّخْصِيَّات

لَمَلْئ فَرَاغ قَد تَرَكْتَه صَاحِبَة الْهَذَيَان
بِرَجُل لَرُبَّمَا كَان طَلَبَه الْوَحِيْد هُو الْبَقَاء

وَالارْتِيَاح مِن الْمَنَّاكِثَة فِي ادِق الاوَقَات
وَتَرْك الْجُنُوْن مِن تِلْك الافْكَار

وَالذَّهَاب الَى اقْصَى الْبِوَاسِط
وَالْمُكوّث فِي اعْمَق الْمَوَانِئ

وَاعْتِزَال التُخَالِط مَع الاجْنَّاس
وَالتَّوَحُّد فِي الْحِس وَالاحْسَاس

وَاسْتِئْجَار مُرَكَّب الْحُرِّيَّات
وَالْابِحَار فِي نَهْر الْهَيَجَان

وَالْوُصُوْل الَى ارْض الُلَا نِهَايَات
وَمُلاقَات انْثَى الْهَذَيَان

لْحَيَاة بِقُرْبِهَا وَمَعْنَى لِرَاحَة الْبَال
لْحَمِيم انْفَاسَهَا وَذَوَبَان جَلِيْد الاكْوَام

رَسَائِل رَجُل مَجْنُوْن بِهَا
لِامْرَأَة مُتَحَرِّرَة بِه





إِلَى قَلْبِك التَفْؤُوّد أَشَد الْرِّحَال
وَيُغْرِيْنَي الْعَزْف فِي بُؤرُك الْفَتَّان

فِي طُرُق وَعِرَة كَان الإِهْتِزَام
طَيْف وَتَرْحَال وَانْثَى بَهَذَيَان

وَأَزِيْز الْمَشَاعِر تُشْعِل الْوَلَهَان
وَهَفَيْف الْنَّسِيْم مُهَدّج الاحْضَان

يَخَاف الْتَّدَفُّق وَالتَّفَرُّق بِالاشْجَان
فِي زَمَن اصْبَح الْحُلُم بُهْتَان

يَا مَن سَكَنَت اعْمَاق الْفُؤَاد
لِكَي مِنِّي بَعْض الْتَّسَاؤُلَات

أَيَحِق لِي ان اطْلَق الْعِنَان
لِكُل مَا خُص الْتَّعَجُّب وَالْإِعْجَاب

أَيَحِق لِي ان اتَّلاعِب بِالاوْصَاف
لِكُل مَا مَر بِالْعَيْن وَرَكَز فِي الْبَال

ايَحق لِي ان اغُوّض الاعْمَاق
وَاثْبِت لِلْعَلَن صِحَّة الْبُهْتَان

ايَحق لِي ان ازَاحِم الْعُشَّاق
فِي مَزَارِع الْحُب وَسُفُوْح الْغَرَام

وانَافَس الْهَوَامير فِي افْضَل الْمُقْتَنَيَات
وَاعْرِض وَصَف جَمَالِك لِكُل الانْظَار

ايَحق لِي ان أللُّطف الْاجْوَاء
بِشَهِيْق وَزَفِير أُجَن وَأَجَن بِالِلْقِيَّاه

أَيَحِق لِي ان اسْتَمَع لِطَيْر الْوَرَشَان
وَهُو يَّأَوه كَانَّه مُحْتَرِق الْوِجْدَان

أَيَحِق لِي ان اوَّلُه كَالْعُشَّاق
وَاحْتَضَن الْفَرَح بِدِفْئ ذِكْرَاك

ايَحق لِي الْتَفَوُّه بِسِحْر الْكَلِمَات
وَمُغَازَلَة جَسَد الْأَيِّل فِي وَمَضَات

ايَحق لِي ان اتَّلاعِب بِالخُصَّلَات
وَاتُنِعم بِحَنَان قُرْب الْاجْزَاء

ايَحق لِي مَلْمَس الْيَدَيْن باهْتِدَام
وَسِحْر الْامَان بِحَرَارَة الْاحْسَاس

ايَحق لِي ظُهُوْر الالْهَام
لِكُل تَسَاؤُلْاتِي فِي ظِل هَذَا الَّسُوَهَان

بَعْض مِن تَسَاؤُلَات لَيْس لَهَا اصْحَاب
فِي ظِل هَذِه الْوِحْدَه لَا بُد مِن انَّتدِثَار

وَنَثَر بَعْض الْمُفْرَدَات
وَتَلَاعُب بِبَعْض الْاحْسَاس

وَقَلِيْل مِن الْاحْلَام
وَكَثِيْر مِّن الْأَمَال

لَعَل الْنِّسْيَان يَكُوْن الْمَلَاذ
مَن تَتَبَّع الْمُتَوَاتِر وَالاسْتِرْسَال

وَعِنْدَمَا يَحِيّن الْلِقَاء
وَيَكُوْن فِي حَوْزَتِي الاخْتِيَار

سَانتَظُر الَى اخِر الاوَقَات
قَبْل ان اقْرِر الِاشْتِرَاك

فِي اقْصَى تَعَدِّيَات الْحُرِّيَّات
فِي اخْتِيَار اجْدَر الْشَّخْصِيَّات

لَمَلْئ فَرَاغ قَد تَرَكْتَه صَاحِبَة الْهَذَيَان
بِرَجُل لَرُبَّمَا كَان طَلَبَه الْوَحِيْد هُو الْبَقَاء

وَالارْتِيَاح مِن الْمَنَّاكِثَة فِي ادِق الاوَقَات
وَتَرْك الْجُنُوْن مِن تِلْك الافْكَار

وَالذَّهَاب الَى اقْصَى الْبِوَاسِط
وَالْمُكوّث فِي اعْمَق الْمَوَانِئ

وَاعْتِزَال التُخَالِط مَع الاجْنَّاس
وَالتَّوَحُّد فِي الْحِس وَالاحْسَاس

وَاسْتِئْجَار مُرَكَّب الْحُرِّيَّات
وَالْابِحَار فِي نَهْر الْهَيَجَان

وَالْوُصُوْل الَى ارْض الُلَا نِهَايَات
وَمُلاقَات انْثَى الْهَذَيَان

لْحَيَاة بِقُرْبِهَا وَمَعْنَى لِرَاحَة الْبَال
لْحَمِيم انْفَاسَهَا وَذَوَبَان جَلِيْد الاكْوَام

رَسَائِل رَجُل مَجْنُوْن بِهَا
لِامْرَأَة مُتَحَرِّرَة بِه