آهات انسان......

انها آهات انسان وأنات لانسان هذا الزمان الذي يحاول الصمود للوقوف على رجليه يصارع الموج ليبدأ من جديد رحلة الصراع الأبدي الذي نعيشه في هذه الحياة التي أرقتنا وجرعتنا مرارتها لنلعق كأس الصبر ونذوق مره,,,,,

لقد حاول غيرنا السير والوقوف نحو الأمل المتقّد ، نحو العطاء ،
الى حيث الحياة الجديدة ، حيث الأمل ......

سفينة الأحلام والأمل تبحر بنا وتقودنا ولا ندري الى أين نتجه؟؟
وكيف نتجه؟؟
لا نعرف الطريق فقد تهنا؟؟ ولا نعلم كيف المسير؟؟

آه من حسرة في قلب موجوع لم يعرف الا الحزن طريقا يشق فيه حياته من جديد ......

حزن يطوّق هذا القلب الأسير، القلب المتعب بعذابات السنين وبأوجاعه المريرة الغائرة في أعماقه....

هاهي الدنيا ترمينا وتقذف بنا لمتاهاتها الضيقة والبعيدة وتدوس علينا،،، تحطمنا وتبعثرنا أجزاء لا يمكن لم شتاتها..........

وأعود ويرجع القلب المتعب الظامي ، فمن يرويه ؟ فمن يرويه ؟

انها آهات وأوجاع قد يعيشها الانسان في كل لحظة يمر عليه اليأس ولكن يظل هناك طريقا كلما ضاقت علينا الأرض مشيناه وطرقنا الأبواب انه باب الله عزوجل الذي يملأ الأرض عدلا وسلاما ، انه طريق النور وطريق الله تعالى رحمن السماوات والأرض ورحيمهما الذي خلق الانسان وقدر رزقه فالأولى بنا طرق باب الرحمن والتقرب الى الحنان المنان.............