خربشــآت صبآحية مجنوة لقلم يعشق الكتآبة

زائر

هل ستبقى معي حتى آخر أنفـآسي..؟؟

مدخلـــ،،،
تْـدري ... وش اللِي ... يْـدمـٍر
الحـآل ... تـَدميـِر

حفل موسيقي جمعني بك
بعد أن يئست من رؤيتك..
أرآك تنظر إليّ..
وفي عينيك إستفهــآم لم أفهمه
أدرت عيني بخفة عنك كي لاتفضحني..
وتخبرك بمدى ألمي..
بمدى شوقي..
لرؤيتك..بمدى ظمــئي لسمـآع صدى صوتك الهآمس..
في أذني..
لكني لم أقـآوم أن تسترق عيني النظر بين لحظة وأخرى
لإطفـآء نـآري..
سـآفرت بي مخيلتي إلىّ ذآك المكـآن
اللذي جمعناا صدفة..
أصبح موطن سهرآتنـآ
وعندمــآ أفترقنــآآ..
كـآن في نفس المكــآن..
شآطئ الغرآم..
أين أنت الآن..؟؟
وأين ضحكـآتنآآ اللتي غآدرتني برحيلك..
أتذكر يوماً
كنـآ على الشـآطئ..وأنت ممسكٌ بيدي..
بين رآحة يديك..
والموج يدآعب رجلينــآ بجفة..
وغروب الشمس يودعنــآ..بشفق لم أرى مثله في حيآتي
لونٌ حزينٌ شآحب..
كنت مبتسمة..وفرحة كالطفلة اللتي تغلفهآ برآئة..
عندمــآ تحصُلُ على شيء تحبه
وتظل ممسكة به..
خوفاً عليه من الضيـآع
هذآ كـآن حآلي..
ألتفتُ إليك لأخبرك بأمر..
وجدتك تنظر في وتتأملني ..
كآن هذآ يجب أن يسعدني
ولكنه أطفئ شبح الابتسامة المرسومة على شفتي
نظرتك لم تكن حب..
ولاهيـآم ولاحتى عشق..
خووووف
نعم إنهاا خوف ولكن من مـآذآ..
سألتك..؟؟
بالله عليك مابك حبيبي..
:أخـــآف أن أستيقظ يوماً ولا أجدكِ في عـآلمي..
أخـآف أن يرحل القمر من سمـآئي..
أصبحتُ حتى أخــآف الخوف نفسه..
دموعي في هذه اللحظـآت لم تستأذني
بل بللت الوجنتين بأنهآر حبٍ عميقة..
أمسكت وجهه بكلتـآ يدي..
وأنــآ أقوله له
لن يفرقنـــآآ إلى الموت..
ألقيت رأسي على صدره..
وتلآطم الموج يزدآد وكأنه عآصفة الضيـآع بدآخلي
كلمـآته جددت في قلبي الكثير..
والكثير
همسة بماا تبقى من صوتي:لاترحــل،،،أرجوك
استيقظت من دورآن أفكــآري
على صوت تصفيق الجمهوور
كـآن يصعد المسرح ليتسلم جآئزة مـــــا
لم أحتمل ماهذه الصدف
اللتي جمعتني به بعد 3 سنوآت
من العذآب المضني..
أنسـآبت دمعآتي..وخرجت مسرعة إلى خـآرج هذآ المكـآن
وددت أن أخرج إلى مـا ورآء هذآ العـآلم بأسره
صوت أحد ينـآديني..
لكني لم ألتفت
وفجـــأة..
آآآآآآآآآآآه
خرجت من صدري معلنة بدآية النهآية
أحسست من حولي بالضجة..تدآخلآت أصوآت..سيـآرة إسعــآف..وأخيراً شخصٌ يهزني بقوة
ويقول لي..
لاتتركيني..
فتحت عيني لأرى بيآضاً في بيآض
ثقلٌ مــآآ على ذرآعي..
ألقيت نظرة وإذاا به مسندٌ رأسه على يدي..
آخر شخص توقعته..
رفع رأسه لتشتبك نظرآتنــآآ
في حديثٍ صآمت
يمزق القلووب
ويشتت الرووح..
تقآطرت دمعآتي:لمــآذآ رحلت وتركتني ألم تهآهدني ألاّ تتركني..
:لم يكن بإرآدتي أبعدتُ عنكِ جبراً
:من الممكن أن هذآ آخر كلآم وددت أن أسمعه..وآخر تبرير توقعته..ألم أستحق أن تحآرب من أجلي..
صمــتت حتى النظرآآت..
أحسست بجفآف حلقي..
حشرجآت في صدري
وتوقف تلك النبضـآت اللتي طـآلمـآ هتفت بإسمك..
أنسدلت عيني كالستــآر معلنة
بقآيآ أنثى..
تســآئلت يوماً بمزح..
هل ستبقى معي حتى آخر أنفآسي
ولم أكن أعلـــم أن هذآ التسـآؤل رآفقني
حتى في نهـآيتي
بدآية نهــآية مرهقة

مخرجــ،،،
.......................لحْظـةَ
......... [ غَْيـآبـك ]

...............وأنـآ جـالـسٍ لـ,.. حَالي

خربشــآت صبآحية مجنوة لقلم يعشق الكتآبة