لحظة الوداع الاخير ...
..ااقتربت لحظة الوداع
و لم أكن أعرف أنها صعبة
ااقتربت لحظة الوداع
و في عيني مليون دمعة
يا ترى هل سألقاه مجددا
أو إنني سوف أعيش في الأوهام...؟
يا ترى هل سأسمع صوته مجددا...؟
أم أن صوته أصبح حلم من الأحلام
نعم بالامس أيقنتُ أنه اليوم الاخير
انهمرت دموعي كالأطفال عندما قلنا وداعاً
تذكرت ذكرياتي معه... آلامي و آمالي معه
تذكرت كل دقيقة مرت و نحن معا
كل ضحكة و رنة و نحن معا
و كل دمعة ذرفناها حزنا
يا ترى هل سيجمعنا القدر ثانية؟؟
أم كتب علينا الفراق ...................
ا اقتربت لحظة الوداع و حان الوقت كي أعود
أعود الى صومعتي وأناشيدي
خياله لا يفارقني و طيفه مرسوم في ناظري
تذكرت.... عندما شاهدته أول مرة
و بدأنا نتبادل الكلمات
و سوف أتذكر و إلى الأبد أروع انسان على الحياة
لا ولن أنسى تلك العيون التي رسمها نحات
و الأخلاق التي انطبعت بجسده
لا ولن أنسى
ا اقتربت لحظة الوداع
ولكن لا ....
انه الوداع الاخير
احسستُ به
لان القلب توقف عن النبضات
وامتلىء الصدر بالاهات
والروح تئن من الالم دون صرخات
ولكن ....
و لكني سوف أتذكرك في البعد و الجفاء.
وأترقبك في الصبحِ والمساء
الى ان يجعل الله ما يشاء
اليوم الاحزان باتت بقايا أشلاء
بعد لحظة الوداع
ما أقساه من وداع
أقسى من كل الالام والاوجاع