للذيـــــــــــــن يجرحون من حولهــــــــــــــــــم الذين تهمهم راحتهم … وســـعادتهم من دون ان يبالوا بغيرهم
أتـــــساءل احياناً .... لماذا نجــــــرح ؟ الا نمـــلك قلوباً .... نخاف عليها أن تجـــــــرح .. ؟!؟
لمــــــــــاذا نظلــــــــــــم ؟ الا نمــــــــلك عقولاً ... وأجـــساداً قد تُظــــــــلم .. ؟!؟
لـــــــــــماذا نقســـــــــوا ؟ الم نـــعلم أن هناك .... ربٌ أقوى منا واقــــــــــدر علــــى أن يقســـوا علينــــــا .. ؟!؟
حتـــــــى متى .... سنرفع السكاكيـــــــــن .. ؟!؟ حتـــــى متى .... سنظل كالمجانيــــــــن .. ؟!؟ نطـــــعن بعضنا دون أن نشعــــــر
فــــــعندما نســــــيء الظــــــــن الا نمــــلك بعض الدقائق .... لنفكر فيها قبل إساءتــــــه .. ؟!؟ الا نـمــــلك لساناً نتحدث .... به بقليل من الطيبــــــــــــــة .. ؟!؟ حتـــــى نستكشف الطريق قبل أن نكمل الســــــــير
لمـــــا نسلط سيوفنا مباشرة فور سماعنـــــــا الكلمات ومن ثم نكتشف.... إننا اسأنا الظن ونجري لإرسال كلمة اسف على حساب .... المغدور أو المظلوم ....
يطــــــــول الحديث عن الجــــــــرح وعن الغدر والخيانة والظلم ونهايتها كلها ..... ورقة مكتوب عليها ....
((( آســــــــــــــــــف )))
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\