لم تعد لي .. حقيقة .. وإن كانت بالإجباااااااراااااااااا

سكوني وانتظاري
ولحظات احتضاري
بانتظار أخبارك .. لتمحو أخباري
بانتظار رسائلك لتغمر أحباري
بانتظار كلماتك لتعانق أفكاري
وأدرك أن الانتظار مرار ..
وأن انتظاري لك مجرد هلوسة أفكار
وأننا لن نلتقي ... فما بيننا لم يعد سوى مجرد دخان من بقايا نار
باختصار ..
أدرك أنك بت لها ..
وإن كنت لا تحبها ...
إلا أنك لم تعد وحدك .. باتت معك بكل الأدوار
وانتهى دوري أنا .. وانتهى مسلسل الأشعار ..
وانتهت الحكاية تماماً كما رسمناها منذ بدأنا بالانتحار ..
يا بعضاً مني لم يعد لي حق في كله ...
ويا جزءاً ما تاريخٍ سطرت شمسه مع ظله ..
ويا عمراً انتهي قبل أن أحياه أو أمله ..
ما عدت أملك فيك سوى ذكرى ..
أراها حتى ليست من حقي ..
ولابد لها أن تموت ..
ما عدت أرى منك سوى حروف ..
أبحث عنها بين أسطرٍ التزمت السكوت..
ما عدت أسمع منك سوى همس مشوه ..
صدى صوت .. يجمعني بك بآلاف القيود ..
بت لغيري .. حقيقة .. أم خيال ..
لم أعد أدري ..
فمثلنا كان لا بد له من الاختيار ..
لكن ما كان بأمرك أو بأمري ..
وانتهينا .. واصطفت حكايتنا هنااااك ..
في المكان الذي تصطف فيه كل الحكايات ..
وتموت فيه كل اللحظات ..
ولا يبقى منه سوى حلم مشوه .. يرفض الممات ..
ليبقى يعذبنا ..
وليدنا الرضيع الذي كبر مع هوانا .. الشوق ..
لكنه شوقٌ مشوه ... يرفض الموت .. يعاند رغبة أبويه ..
ليبقى جرحاً يمنعنا الحنين ... ويمنعنا النسيان .. ويــُسكننا الأنين ..
يرقص مع جروحنا كل مساء .. وعيناه تسكنها دموع ٌ وتستكين ...
لم تعد ملكي .. لم تعد من حقي ..
تلك الحقيقة التي لابد لي أن أدركها .. وأقبلها ..
رغم كل الحروف السابقة ..
رغم كل كلماتي الخجلة ..
رغم كل المشاعر التي ما هي إلا بالنهاية نكرة ..
لم تعد لي .. ولم يعد من حقي التفكير بكَ ..
ولم يعد من حقك البحث عني بين صورٍ مستعارة ..
أو بين حناجر ٍ تاهت أصواتها محتارة ..
أو بين قصائد كتبتها بيني وبيني لأجتاز صمتك .. وأسواره ..
لم تعد لي .. حقيقة .. وإن كانت بالإجباااااااراااااااااا .......... لم تعد لي

زائر

مغسي

فروش

مغسي يسلموووووووووو

زائر

شو مغسي مرسي يسلمووو

اها مشكووووووووووورة يا انجل لف على موضوعك

زائر

بس مشكور اكتير يا انجل لف حبيبي

زائر

حلو كتييييير يسلمووو